سجل الملاحظات: اقتني ورق ملاحظات بجانبك وسجل عليه أي فكرة أو مشروع تريد القيام به وابقها بجانبك ثم اطلع عليها في وقت الاستراحة الطويل او عندما تنتهي من العمل، هذا يجنبك مقاطعة التركيز والإلهاء.
تعلّم مبادئ ترتيب الأولويات، وتخلّص من مُضيعات الوقت وتولّى إدارته.
لا تنتظر الظروف المثالية: ابدأ بإنجاز أعمالك ومهامك في أي وقت وفي أي مكان، فإن اقنعت نفسك بعدم قدرتك على التركيز إلا في شروط نموذجية ستفقد تركيزك فعلياً في معظم الأوقات لأن تلك الشروط المثالية لن تتحقق بشكل كامل إلا ما ندر.
في هذا العالم المتغير باستمرار، يعمل الكتاب كتذكير مُلهم بأن الأشخاص الذين يتطورون ويتكيفون، مدفوعين بعطش لا يُطاق للمعرفة، هم الذين ينجحون حقًا.
يُبرز الكتاب أيضًا أهمية وجود نظام دعم. التفاعل مع المرشدين أو الأقران أو المدربين الذين واجهوا تحديات مشابهة أو الذين يقدمون وجهة نظر جديدة يمكن أن يكون له قيمة لا تقدر بثمن.
وأضاف: «هذا النظام كان يهدف إلى تقليل الانبعاثات والحفاظ على البيئة، بيد أنه يتسبب في إهدار وقت الزيارة، واحتمالية فقدان مقتنيات شخصية بسبب الانتقال من وسيلة إلى أخرى».
الإدارة والتطوير الذاتيما وراء التفكير الايجابي ، روبرت أنتوني
في الختام، يضع “قوة التركيز” العادات والاستمرارية كمحركين رئيسيين يدفعان الأفراد نحو أحلامهم. وبينما تُمهد العادات الطريق، مضمونةً أن الأفعال تتوافق مع الأهداف، تضمن الاستمرارية أن المسار نحو النجاح لا ينقطع.
تضمن الاستمرارية أن الزخم الذي تم بناؤه من خلال العادات الإيجابية لا يضيع.
الأسلوب الحر: حيث تكتب فقط أيَّة فكرة تخطر على بالك دون تفكير أو تَوقُّف، ويُعدُّ هذا الأمر رائعاً لا سيَّما إذا كان لديك أفكار متنوعة في ذهنك.
لذا فإنَّ أفضل طريقة للاستفادة من أن تسرح بأفكارك هو استخدامه كأداة استراتيجية؛ فعلى سبيل المثال: إذا واجهت صعوبة في التركيز، فخذ استراحة للقيام بمهمة أخرى لحل المشكلات، ثم عد إلى مهمتك الأولى؛ الامارات وحينها إلى جانب حصولك على منظور جديد لمهمتك الأولى ستحرر عقلك عندما تتحقق من مهمة جديدة في قائمة مهامك.
إنَّه أمر واضح، ولكن تحتاج أدمغتنا غالباً إلى الاقتناع بأنَّنا نقوم بالقليل من العمل لإنجاز الأمور؛ ولكن يوجد أمر رائع يتعلق بهذه الطريقة؛ حيث يمكِنك - وعلى الأرجح ستفعل - الاستمرار في تجاوز الأمور السهلة التي لا تحتاج إلى مناقشة للقيام بها، فلستَ مضطراً لذلك، وبمجرد أن تبدأ بهذا الأمر، سيكون من السهل عليك تجاوز الأمور العادية وإنجاز المزيد.
ابتعد عن مكان النوم وعن السرير أثناء الدراسة: لأنك غالباً ستشعر بالنعاس والرغبة بالنوم إذا قمت بالدراسة على السرير مما يعني عدم قدرتك على التركيز، فكما ذكرنا يتفاعل عقلك مع المكان ويفهم أنه مرتبط بالنوم فيجعلك تشعر بحاجة ملحة ومفاجئة للنوم.
وهذه القوة لا تُقاس بالعدد اضغط هنا بل بالجودة والعمق والثقة المُضمنة في هذه العلاقات.