
من الضروري إدراك أن الخجل موجود في نفسية الإنسان بدرجات متفاوتة، وأن معظم الناس يختبرونه إلى حد ما ولسبب أو لآخر في مراحل مختلفة من حياتهم، وفي حين أن الخجل قد يكون مزعجًا، إلا أنه لا يتطلب بالضرورة إعلان حالة الطوارئ، ومع ذلك، إذا أصبح الخجل يشكل مشكلة كبيرة، يمكن لأخصائي في الصحة النفسية أن يساعد الأشخاص الخجولون على تطوير استراتيجيات لمواجهة الآخر وأنفسهم، وتحديد أي مشكلات أساسية قد تساهم في خجلهم.
فهذا من شأنه أن يسهِّل عليهم الاندماج في الأوساط الاجتماعية التي تُعد بالنسبة لهم أمراً شائكاً للغاية.
تعرض الحر بعض الأسباب التي تدفع الشباب إلى الشعور بالخجل.
في حين أن الخجل لا يدعو دائماً إلى الشعور بالقلق؛ فإنه يمكن أن يمنعك من بناء علاقات مع الآخرين ويتركك وحيداً عندما ترغب في التقارب.
ما هي أسماء الإشارة والأسماء الموصولة في اللغة العربية
والمراهق الخجول من أفراد هذه الفئة يمتاز ببعض الصفات الخاصة وأهمها أنه:
سنستعرض بعض تجارب أشخاص عانوا من الخجل، ونجحوا في التغلب عليه، من خلال مواجهته وإقحام أنفسهم في المواقف الذي تُسبب لهم الخجل، على مبدأ "داويها بالتي كانت هي الداء":
اضطرابات الشخصية الأهل اضغط هنا والأطفال الاضطرابات النفسية التأمل واليقظة الذهنية الصحة النفسية للنساء العلاج النفسي العلاقات الزوجية
سوء التعامل مع الشباب لها سر كبير في مسألة الخجل، حيث أن الإفراط في تأنيب الشاب مثلا لأتفه الأسباب هو سبب من أسباب الخجل عند الشباب.
مما لا شك فيه أن التركيز على العبارات التي تكون مناسبة، والتفنن بها يعطي الانطباع للآخرين بالثقة في نفسك.
تنبه إلى أنه من الصعب تغيير آراء الوالدين المتزمتين أو الذين لهم ظروفهم النفسية الخاصة وذلك عن طريق مناقشتك لهم، بل يحسن لك استشارة الموجهين ليقوموا بهذه المهمة، هذا مع تقديرك لظروف والديك.
تقدم بخطوات صغيرة. حاول أن تجعل هدفك مقسم إلى مهام صغيرة يمكن التعرف إليها كما لو كانت خطوات أو مراحل، لأن ذلك يعطيك فرصة لتتعلم في كل مرة، ويمكنك أن تفخر بمقدار أسباب الخجل عند الشباب التقدم الذي أحرزته، واستمر في الحديث مع الناس ومحاولة البحث عن فرص لمقابلة أناس جدد، واحتفل بالانتصارات الصغيرة التي تحققها، سواء كان الانتصار هو إطراء أخبرت به شخص ما، أو مقاومتك للأفكار السلبية التي تنتابك.
وعندما يشعر المراهق بالخجل، فقد يتردد في قول أو فعل شئ ما لأنه يشعر بعدم اليقين من نفسه وليس مستعد أن يتم ملاحظته. والخجل ليس الحياء، فالخجل يكون صفة سلبية مذمومة عندما يمنع صاحبه عما ينفعه في دينه ودنياه وينتج عن عدم قدرة الفرد علي المواجهة أو خوفه من الشعور بالرفض. أما الحياء صفة إيجابية مطلوبة وخلق رفيع وشعبة من شعب الإيمان، فالحياء يمنع صاحبه من فعل القبيح والتقصير في حق الغير.
إن البنات هن الفئة المعرضة أكثر للخجل خصوصا عند الحديث عن المجتمعات المتخلفة التي ما تزال فيها الأنثى مقهورة، ولهذا الخجل أسباب، ومن ضمن مسببات الخجل لدى البنات هناك: